عن جوار

جوار... معناها القُرب، والأمان، والعهد.

 انطلقت “جوار” من قلب الأزمة، حين باتت اللقاءات نادرة، والخوف هو القاسم المشترك بين الناس.

كنا نبحث عن ملاذ، فخلقنا مساحة.

 

مساحة دافئة، إنسانية، تشبهنا.

+
بلدات
مشاركة

الرؤية

مجتمع عربي مترابط، آمن، ومحصَّن نفسيًا، اقتصاديًا، اجتماعيًا، وبيئيًا.

الرسالة

تعزيز الحصانة المجتمعية من خلال بناء دوائر قُرب، وخلق مساحات للقاء والتعلّم والمشاركة.

الأهداف

تعزيز الشعور بالانتماء وبالأمان الشخصي والمجتمعي.

التقريب بين الناس وتقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية لمواجهة ظواهر التفكك الاجتماعي وما يترتب عليها من عنف وجريمة.

توفير منصة تمكّن الأفراد من أن يكونوا عناصر فعالة في إحداث تغيير مجتمعي وإيجابي في مجتمعاتهم القريبة.

التربية والتوعية على قيم الجيرة الحسنة وثقافة السكن المشترك.

تطوير وتطبيق معرفة ونماذج عمل محلية لإشراك المجتمع في إيجاد حلول متلائمة ثقافيًا واجتماعيًا في تخطيط البلدات والأحياء.

عن جوار

لماذا نحن بحاجة إلى "جوار"؟

في ظل التغيرات العميقة التي يشهدها مجتمعنا العربي – من تحولات اقتصادية وعمرانية إلى أزمات اجتماعية ونفسية – تقلّصت مساحات الأمان، وازداد الاغتراب.

“جوار” هي ردّنا على هذا التآكل الصامت. نعيد عبرها الاعتبار لما هو بسيط: اللقاء، الجيرة، الطمأنينة.

عن جوار

القصة

مع اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، واجه المجتمع العربي ظروفًا قاسية نفسيًا، اقتصاديًا وأمنيًا، أدت إلى تفاقم الهشاشة المجتمعية، وشعور الأفراد بالخوف والاغتراب وانعدام الأمان. لجأ الناس إلى الانزواء والانغلاق،  فبات كلٌّ يواجه تداعيات الحرب بمفرده.

في هذه الأجواء، بادرت مجموعة اجتماعية لتنظيم لقاءات منزلية بعنوان "عزومة مش على الزوم"، تضمنت ضيافة ومحاضرات خبراء حول الحصانة المجتمعية، وأحاديث دافئة صنعت أجواءً من الألفة.

حققت المبادرة نجاحًا وتحولت لمساحة مجتمعية آمنة تدعم الآخرين وتعكس مسؤولية قيمية في مواجهة الألم الجمعي. توسّع المشروع الذي حمل اسم "مجتمعي بيتي"، ليشمل عشرات اللقاءات في أنحاء البلاد. التف حول المبادرة مجموعة خبراء مؤمنين بضرورة تطوير الجهود ومأسستها، وربط العمل المجتمعي بدوائره الشخصية والمحلية والمجتمعية العامة.

عن جوار

المؤسسون

عن جوار

طاقم جوار